شركه كهرباء اربد الشجرة المباركه
كتب : زياد البطاينة
اي بنيتي التي علمتها كيف يكون العطاء وكيف يكون احترام العطاء والمعطائين في هذا الوطن وكيف نكون جاهزين لخدمه الوطن وكيف نكافئ اصحاب النجاحات ونعظم انجازاتهم

لقد استوقفتني احيانا كرئيس تحرير تعليقات القراء التي تاتي احيانا غير واقعية تستند على اتهامات واقاويل كيديه غير منصفة بحق الاخرين تعمم ولاتحصص ولادراية ولامعرفة فاحيانا تصيب افراد واحيانا مؤسسات وطنية ناجحة ولايستطيع القارئ ان يصف تك التعليقات هل هي اسفاف ام اسقاط ام جهل ام تسييس ومن بين تلك المؤسسات احد اهم وانجح المؤسسات الاردنية بشهادة الجميع والتي هي قصة من قصص النجاحات وانموذجا احتذت به البعض من الشركات انها شركة كهرباء محافظة اربد ....والتي شهد لها القاصي والداني بانها النجاح بعينه فكم انحنيت لها ورفعت قبعتي الشركه التي حصدت جوائز التميز والابداع لاعوام متتالية ادارة وخدمات وسياسة فتسالت مرات ما بال البعض
لايميز بين الطالح والصالح ونحن الشعب الذي وصف بانه واع ومثقف وقادر على التمييز

تذكرت قول احد المفكرين هل سمعت أو شاهدت يوما اناسا يرمون بالحجارة شجرة جرداء لا ثمر فيها؟ بالتاكيد لا حتى انهم لاينظرون اليها لكن الشجرة المثمره هي التى ترمى بالطوب والحجاره ليستفيد الناس من ثمارها. فهذه الشركة كتلك الشجرة المثمره التي تعطي الناس اطيب الثمار، ولهذا السبب ترمى بالطوب من البعض ، ولو لم تكن مهمه وعظيمه لما هاوجمت ا وهذا طبع البشر، هم يخشون من تفوقك عليهم، لهذا يحاولون وقف مسيرتك ورسالتك،
من خلال متابعتنا لمشوار الشركه شركة كهرباء محافظة اربد فقد قطعت مشوارا طويلا في طريق النجاح وكلنا يعرف ان النجاح طريق شائك مليء بالعثرات يتطلب منا الصمود والمثابرة فنبدأ نخطو خطواتنا في هذه الحياة يملؤنا الامل والتفاؤل والطموح ونتعثر في طريقنا ثم نصمد ونكمل مسيرنا نحو مستقبل زاهر نحو نجاح باهر يتحدث عنه الجميع ـ
و مرة تلو مرة ـ نصبر ثم نظفر وعندما نصل الى أعلى درجات النجاح ايا كان هذا "النجاح ونقف عند اعلى درجاته نجد العالم من حولنا وقد ملأهم الحسد والحقد وربما الغيرة فيبدأ هؤلاء بمحاربتك .....ومامن سبب لمحاربتك الا نجاحاتك الواضحة والتي تشرق في كل مكان لتضيء وتكشف اخفاق الاخرين الذين .لا سبيل لهم لمحاربتك الا بتلفيق التهم الكاذبة او اشاعة حكايات من نسج خيالاتهم المريضة وهدفهم من كل ذلك (التشويش) على نجاحاتك لينسى الناس ما انت عليه من نجاح ويتشبثوا باشاعة للاسف دنيئة بدناءة نفوس من اخترعها وتبقى انت ايها الطامح الناجح وقد وصلت الى ما وصلت اليه بكد وتعب وحفر في الصخر كما يقال . تصارع تلك الشائعات المغرضة والاتهامات الزائفة التي ما كانت لولا نفوس مريضة حاقدة حاسدة تنهش قلوبهم نار الغيرة مما وصلت اليه.
من هنا نصل لحقيقة واضحة ان الانسان الناجح اينما كان محارب بمعنى انه غير مرغوب فيه لا لانه ناجح . ولا لان به عيوبا . بل لان من حوله انتابتهم حالة مرضية فهم كسالى غير منتجين لا يعملون باخلاص لا انجازات لهم ولا صيت يذكر لهم ولا مكانة مرموقة يظفرون بها لهذا يحاولون ان يقضوا على النجاح حتى يكملوا مسيرتهم في الكسل والاتكالية واللامبالاة.
وكأن النجاح وباء يخافون من الاصابة به لا للتطوير فهم يعشقون كل قديم لا يكلفون انفسهم عناء البحث والتجديد والتطوير لا للعمل فنرى غبار السنين الطائلة تكاد تخفي ملامحهم. لا للانجازات فالانجاز لديهم محدود لا يتعدى كلمة توجيه كل امر مستحدث يقابل منهم بالتهكم والسخرية وكأنهم يريدون بذلك ان يقولوا: كفاكم تطويرا واستحداثا لا نريد العمل فنحن وقد ابتلينا باعداء النجاح

واليوم ظهرت الحقيقة بالبرهان ان الشركه تستحق الشكر والتقدير مديرا وفنيين ومعندسين وعمال وانها فعلا شجرة الخير والبركه وثمارها ثمار نضج
واليك ايها العامل في شركة كهرباء اربد اين كان موقعك ومهنتك اقول انهم ما دروا اعداء النجاح يدركون انك احد الدوافع للصمود وانك احد الدوافع للبقاء في القمة وعدم التنازل عن نجاحاتنا التي وصلنا اليها ....واقول لهم اعلموا ياقوى الشد العكسي المنتشرين في كل الارض انكم سبب من اسباب زيادة الاصرار على النجاح ولولا حقدكم وحسدكم وانانيتكم لما ثابرنا على العطاءالتي تخلد تاريخ مشرف واعلموا انه لولا خططكم المريضة واتهاماتكم الباطلة لما اكتسبنا كل تلك الشهرة العظيمة التي ادت الى زيادة في نجاحنا واعلموا انكم مادمت هكذا سنصل الى مالا حدود له من النجاح والشهرة وكل ذلك ببركة سوء تصرفك فلو كنتم اناسا ا ذكيا ء لما اوصلت غيرك الى نجاح يمكن انه يستحق اقل منه ولو كنت انسانا ذكيا لوصلت الى ما وصل اليه غيرك من نجاح تعدى الافق.
ولتعلم قوى الشد العكسي والباغضين للنجاحات بان الناس ستصل على اكتافك واول خطواتهم تجاه المحافظة على نجاحاتهم ستكون تحقيق النجاح لمن حولهم عن طريق تطهيرهم من امثالك ياعدو النجاح وصديق الكسل فالى شركة كهرباء اربد مديرها وكوادرها الادارية والفنية باقه شكر وامتنان